رواية يتمازج فيها البوح الشفيف مع نبض القلب ليتعالقا مع الحالة الاجتماعية وما تتعرض له البلاد من محنة وفقد وحزن تلوب معه الروح هائمة تبحث عن خلاص مأمول . على أواصر وثيقة وعُرى متينة تشتغل المؤلفة في قفزات روحها فوق حبال روحنا وروحها العابقة برائحة الياسمين الدمشقي ، تبدأ ذلك منذ ترنيمتها الأولى خاتمة ذلك بحركة أمان لا بد منها في نهاية عملها الرشيق الذي يشبه في سرده مشي طيور الحجل وهي تدرج فوق براري الإبداع وسهوله الشاسعة . منار قطيني لا تتغافل أبداً في طريقة سردها عن سيرة بطلتها وعن محنة أسرتها ومجتمعها ولعل الأهم برأينا صدمتها الكبيرة في ذلك المعشوق
استمع