ما أتمناه أن تلفت فصول هذا الكتاب انتباهك ولو قيد أنملة إلى بعض ما جعل تاريخنا يَبيض نفسه من فرط الإعادة، فيدفعك لأن تساهم في إيقاف تلك الإعادة الخنيقة بتغيير الواقع من حولك ولو قيد أنملة

استمع  

لأنني أحب الكتابة عن الكتب و الحديث عن الكتب بمناسبة وبغير مناسبة ، كنت أتلقى خلال كتابتي المنتظمة في الصحف مع كل معرض للكتاب سيلا من طلبات الترشيح لما أراه من الكتب أولى و أحق بالاقتناء والقراءة ؟ و لذلك صنعت هذة القائمة التي تضم عددا من أحلي الكتب التي أحب قرائتها دائما و أبدا ، و التي يمكن أن تضم إليها الكتب التي تحدثت عنها في هذا الكتاب ، مع رجائي أن تتذكر دائما أن هذه القائمة هي قائمة شخصية عشوائية مكتوبة من الذاكرة عمدا ، و لا يوجد أي منطق في اختيارها سوى أنني استمتعت بقراءة كل ما فيها و أضمن لك برقبتي أنك ستعيد قراءة اغلبها أكثر من مرة دون أن

استمع  

ليست فروسية والنبي، أنا لن أُحمل أحدًا مسئولية ما أصبحت عليه، أنا أستحق ما جرى لأسناني، أنا وأسناني نبت للثقافات الفاسدة التي تسود حياتنا، ثقافة العلاج بالمسكنات، ثقافة البحث عن الحل بعد وقوع الكارثة، ثقافة الطناش والإهمال والطلسقة والترقيع، ثقافة عدم الجدية والسخرية من الذين يفعلون أي شيء بجدية حتى لو كان غسيل أسنانهم بالفرشاة كل يوم، ثقافة الحشو المؤقت حتى يسقط فنستبدله بحشو مؤقت آخر، ثقافة هو إحنا فاضيين للكلام ده أيًّا كانت خطورة الكلام ده، ثقافة الهروب من تحمل المسئولية طالما كان بالإمكان الشكوى من الزمان والظروف والنصيب، لذلك لا تشفقوا عليَّ، فأنا لا أشفق

استمع