يا سلمى أفضل أن أكون وحيدًا على أن أكون فى ركاب الآخرين. رواية "يا سلمى أنا الآن وحيد" تنتمي إلى أدب الرسائل. هذه المرة المرسل إليها شخصية متخيلة.. مجرد حيلة سردية للبوح حيث يتحدث البطل بحرية وصراحة عن مشاعر الوحدة والعزلة والتغيرات التي تدور حولنا في الفترة الأخيرة.. حالة التفكك والاغتراب التي يعيش فيها الإنسان بشكل عام وليس في مصر فقط.

استمع  

"ما لا بدَّ من قوله إنك الآن ستنّوم تنويمًا مغناطيسيًا، فأنت فى حضرة غيلان الكتابة...المترجمون الفطاحل..الضالون المضلون للعقل البشرى، المنحرفون عن النهج والتقليد، الضاربون بكل ما أساسى وراسخ فينتجوا آراءً يمكن التكيّف معها –إن كنت سمحًا فى تفكيرك- ويمكن أن تُلقي بالآراء عند أول ناصية تقابلك فى تمشية العصارى... (رحيق العالم) أمامك تنفسه كيفما شئت" هذا ما جاء في مقدمة هذا الكتاب الذي يتناول حواراتٍ شيقة مع الفيلسوفة الفرنسية سيمون دى بوفوار، رفيقة سارتر، والتى عملت معه على إنعاش الوجودية، وجعلها حديث الساعة، فى الحوار تقترب المحاورة معها إلى بعض المناطق

استمع  

يناقش نادي الساقية للكتاب في ندوته الشهرية، كتاب "حكايات مسافر" لدكتور مصطفى محمود؛ وذلك في السادسة من مساء الأربعاء 29 من ديسمبر الجاري في قاعة الكلمة، بمقرّ ساقية عبد المنعم الصاوي بالزمالك. كتاب "حكايات مسافر" -الصادر عن دار المعارف- يحوي مجموعة من المقالات، عن رحلات قام بها مصطفى محمود لعدد من البلدان، واستعرض ثقافتها وثقافة شعوبها بأسلوب قصصي.. وتحمل فصول العناوين شدّ الحبال في هامبورج، وتأملات من روما

استمع