يهوي الحطّاب "أنطونيو" بفأسه على قطة الخشب أمامه فتبدأ بالصّراخ والتأوّه، يُرعبه المنظر، إنّها الحقيقة !! لقد وجد قطعةً خشبيةً ناطقة، هرع "أنطونيو" بالقطعة العجيبة إلى النّجار "جيبيتو" لينحت الأخير منها مجسمًا أطلق عليه اسم "بينوكيو" ويقرِّر اتّخاذه كابنٍ له لكن ما إن ينتهي "جيبيتو" من نحت فمه حتّى يبدأ "بينوكيو" بالسخرية منه وعندما ينتهي من نحت قدميه يتسلَّل من الباب ويهرب موقعًا نفسه ووالده بالتبني في الكثير من المشاكل ليس أولها سجن "جيبيتو" ولا آخرها بيعه كتبه المدرسية لحضور مسرح الدّمى و مغامرته مع القطّ والثعلب لمحاولة سرقة نقوده.. تعدُّ "بينوكيو" واحدة من أكثر الأعمال
استمع