"حكايات بعد النوم " للكاتب أحمد الديب هي ليست قصصًا، إنها شذرات من أحلام، تدور على حافة واقع من أثير يتشكل ليصبح رمزًا أو أمثولة أو وخزة تدخل القلب دون أن تدميه، ومن خلال تلك الأمثولات البالغة القصر يبدو أحمد الديب مثل بحار عجوز يغوص في بحر بلا قرار، يبحث عن حكمة ضائعة، يسعى خلف سراب، يجمع أصدافاً فارغة

استمع  

تحكي أحداث هذه الرواية حكاية اليهودي الأخير في مصر وهو "يوسف سليم النقاش" مدرس اللغة الفرنسية الذي رفض مغادرة مصر والهجرة إلى إسرائيل كما رفض اعتناق الإسلام.. يبدأ الفصل الأول بمقتل "يوسف" حيث كان يقيم وحده في دار للمسنين ملحقة بالمعبد اليهودي،

استمع  

"ما إن بلغت الساعة التاسعة مساءً حتى كانت مقاعد المسرح الاستعراضي احتلَّت كاملةً، على تعددها... والناس بالمئات محتشدون أمام شباك التذاكر الذي أفقل تمامًا... علت الصيحات تشقُّ عنان الفضاء واندفع الجمهور محاولًا اقتحام بوابة قاعة المسرح الحديدية الأمر الذي استدعى رجال الشرطة للتدخل من أجل تفريق هذا الحشد المتعطش لمشاهدة مسرحية كليوباترا التي يفتتح بها المسرح الكبير نشاطاته السنوية!!

استمع  

نعم جثة أمام سجادتي ملفوفة بكفنٍ، ووجهها فقط هو ما يظهر منها.. دبَّ الرعب بقلبي، تسرَّب البرد إلى جوارحي وروحي فأغمضت عينيّ أستعيذ بالله من الشيطان، أهمسُ لنفسي:هذه تهيؤات، هذا ليس له وجود. فتحت عيناي أعيد الكرّة لأتأكد من جديد علَّها ذهبت.. علَّ سرابها رحل!.. وجدتها مكانها لم تتحرك، استجمعتُ شجاعتي واقتربتُ منها وأطرافي كلها ترتَعد، ركَّزت في معالمها وهَرَبَ الدم من جسدي

استمع  

تقول الكاتبة عن روايتها : "لعلي أول مرة أتحدث عن هذا الأمر، ولكن الرواية هي رواية حقيقية.. وأعلم أن الأمر صادم، فالرواية اسمها يشير إلى "العالم المحظور" وأعلم أيضًا أن قارئها إن علم أنها حقيقية ستتشابك أعصابه وتتلبد من الخوف والقلق والرعب الذي يصيب بعض الصدور حين الحديث عن هذا العالم الخفي المحظور على الآدميين اختراقه، إلا أني سأصرح بشيء آخر وهو أني قد تدخلت بخيالي لأخفي الكثير من التفاصيل البشعة غير الإنسانية في القصة، وأختار نهاية تناسب هذه القصة، فأبطال الرواية مازالوا أحياء حتى تلك اللحظة، ما زال القدر لم يجلب لهم النهاية المناسبة! أتمنى أن يقرأها الناس

استمع  

تدور أحداث الرواية عن فتاة تدعى جان دي لانكلو التي صدمت بهروب والدها الذي تورط في قتل أحد الجنود بعد خلاف دار معه تاركا أسرته المكونة من زوجته وابنته ليد القدر تتقاذف بها كيف تشاء.. رحلة تجرعت فيها جان دي لانكلو او نيون كما تسميها امها تقلبات عديدة .. حتى وصلت إلى أن تصبح من أشهر المشاهير في فرنسا .. تقع الرواية في القرن السابع عشر في فترة حكم لويس السابع عشر، مبنية على أحداث حقيقية!

استمع  

تبدأ هذه الرواية في دارفور وتنتهي في باريس مستندةً على واقعة حقيقية حدثت قبل أعوام عندما كشف السودان وتشاد عن عصابة تقوم بتهريب الأطفال من المنطقة وبيعهم في باريس. حيث تسلّط الرواية الضوء على الصراع السياسي القائم في إقليم دارفور السوداني.. أسبابه وبعض ملامحه، وتبرز الوجه البشع للحضارة الغربية التي ترتدي -وفق الرواية- قناعاً إنسانياً لإعادة عملية الرق مرة أخرى، من خلال حكاية الفتاة الزرقاء بابنوس وأخيها وارتحالهما من ذلك المكان الذي يُدعى الخربقة واستقرارهما أخيرًأ في باريس في رحلةٍ يدمى لها القلب وبنهاية موجعة لكنّها حقيقية.

استمع  

"ما لا بدَّ من قوله إنك الآن ستنّوم تنويمًا مغناطيسيًا، فأنت فى حضرة غيلان الكتابة...المترجمون الفطاحل..الضالون المضلون للعقل البشرى، المنحرفون عن النهج والتقليد، الضاربون بكل ما أساسى وراسخ فينتجوا آراءً يمكن التكيّف معها –إن كنت سمحًا فى تفكيرك- ويمكن أن تُلقي بالآراء عند أول ناصية تقابلك فى تمشية العصارى... (رحيق العالم) أمامك تنفسه كيفما شئت" هذا ما جاء في مقدمة هذا الكتاب الذي يتناول حواراتٍ شيقة مع الفيلسوفة الفرنسية سيمون دى بوفوار، رفيقة سارتر، والتى عملت معه على إنعاش الوجودية، وجعلها حديث الساعة، فى الحوار تقترب المحاورة معها إلى بعض المناطق

استمع  

في السجلَّات التي حفظتْ أحداثَ محاكمات السّحرة ببلدة سالم في ولاية ماساشوستس، يُثير الانتباهَ اسمٌ غريب: "تيتوبا"، العبدةُ السوداءُ. تُعيد ماريز كوندي الحكايةَ على بدء، وترجع إلى ما قبل ولادة تيتوبا، منذ لحظة حَمْلِ أمّها بها، على متن السفينة التي أقلَّتها لتُباع مع العبيد في جزيرة باربادوس؛ راسمةً مسارَ حياتها حيث تتقاطعُ الوجوهُ والأزمنة والأمكنةُ والجغرافيّات والعوالم، ويتّصل الأحياءُ بالأموات، ويسري روحُ العالم، موحِّدًا الإنسانَ والنباتَ والحيوان.

استمع  

عن الرواية: أظهر "جورج أورويل" في كتابه "مزرعة الحيوان" عداءه ورفضه للاستبداد في جميع أشكاله، كما أظهر فيه قلقه الفائق من الحرية الفردية. هذه الحرية التي يمكن لها أن تتحول إلى سلاح ذو حدين في مواجهة حاملها. وقد تجلى شجبه الخاضع لنسق واحد في قصته الوهمية هذه التي دونها (عام 1945) وفيها أعطى للحيوانات مكانتهم بين الكائنات، وأمدهم بالقوة والسيطرة على مزرعة كاملة أصبحوا هم المسيطرين عليها بعد طردهم لمالكها الإنسان

استمع