تعتبر قصة "شجرة عيد الميلاد والزواج" من القصص القصيرة المميزة للكاتب الروسي العظيم فيودور دوستويفسكي. تتناول القصة جوانب اجتماعية ونفسية عميقة، وتسلط الضوء على التناقضات التي يعيشها الإنسان في المجتمع. تدور أحداث القصة حول حفل زواج، ولكن الراوي ينتقل بنا في ذكرياته إلى حفل عيد ميلاد كان أكثر إثارة وإنسانية. يركز الراوي بشكل خاص على مشاعر طفل صغير حضر هذا الحفل، وكيف تأثرت طفولته البريئة بالجو العام للحفل والمواقف التي شهدها.

استمع  

تدور أحداث القصة في بيئة صحراوية قاسية، حيث يعيش رجل وحيد في كوخ متواضع. يأتي إليه زائر غريب، ويطلب منه المأوى والطعام. يوافق الرجل على استضافته، لكن سرعان ما يتضح أن الزائر ليس سوى رجل شرير ومخادع. يتلاعب الزائر بالرجل، ويستغله ويستغل ضعفه. يخدعه ويستغله، ويجعله يشعر بالذنب والعار. في النهاية، يترك الزائر الرجل وحيدًا في الصحراء، تاركًا إياه في حالة من الضعف واليأس.

استمع  

"مرحى مرحى.. أتيت هنا لتطالع؟؟ صحيح؟" نعم، أجبته. "أنت تقصد أنك أتيت هنا حقيقة كي تطالع هذه الكتب؟" كان هناك نوع من الغرابة في طريقة حديث الرجل الخروف. لم أجد حتى الكلمات كي أرد عليه بها. قال الرجل العجوز "هيا.. أخبره، أتيت هنا لتطالع.. أليس كذلك؟ أعطه إجابة واضحة" "نعم أتيت هنا كي أطالع" "لقد سمعته" زعق الرجل العجوز. "لكن يا سيدي.. إنه مجرد طفل" رد الرجل الخروف.

استمع