أتخيل نفسي الفتاة القمرية ستيلا التي أحبت رشدي أباظة في فيلم رحلة إلى القمر، حتى أنها تترك عالمها من أجله، وترجع معه هو ومساعده اسماعيل ياسين إلى الأرض في الصاروخ الفضي، أو روز وهي تقفز في تارديس، كابينة الهاتف التي لم تكن سوى مركبة بين الأزمان والأمكنة يستخدمها دكتور هوو، لتبدأ مغامراتها عبر الزمن والكواكب، أو دولوريس في مسلسل عالم الغرب وهي تكشف حقيقتها الروبوتية، وعالمها المصطنع وحبيبها المزيف، أو د. سكَلي وهي تنقذ زميلها العميل مولدر في حلقات الملفات إكس من استحواذ الفضائيين الغامضين"". ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ سنة مرت على رؤية فائزة للطبق

استمع  

"انتزاع شعرة حصان ما لفت انتباهي وأخبرت به مريم، حوادث انتحار غريبة، يتكرر فيها ما بدا لمريم على أنه ""نسق"" ما، يشير إلى وجود مُحرك، أو ""مبدع"" ورائها على حد تعبيرها. في مرة رأيت فتاة مراهقة تذبح نفسها وهي واقفة في مغطس. كانت تبكي وهي تفعل ذلك، وتنظر أمامها في هلع كأنها ترى شبحًا. في مرة أخرى رأيت شابة في مثل عمر الأولى تقريبًا، ترمي جسدها أمام شاحنة مسرعة وهي تنظر أمامها إلى الرصيف المقابل بعينين متسعتين. شاب هزيل يقود سيارة مسرعة، يغمض عينيه فتنحرف السيارة نحو الأشجار ويحتك جانبها بها، يُغمض عينيه ويخرج رأسه فتصطدم بالأشجار

استمع