يعدُّ هانس فالادا من أشهر الكُتّاب الألمان في القرن العشرين وقد اشتهر بأسلوبه الموضوعي الجاف الذي يندرج في تيار "الموضوعية الجديدة" وقد كتبَ عددًا من الروايات الاجتماعية التي ناقشت قضايا مهمة. قضى فالادا فترات من حياته في مصحات العلاج من إدمان المورفين، كما وقع فريسة إدمان الخمر، ولذلك كان الإدمان موضوعًا مسيطِرًا على بعض أعماله التي صدرت بعد وفاته..حيث تعود فترة كتابة "تقرير موضوعي عن سعادة مدمن المورفين" إلى ثلاثينيات القرن العشرين، إلا أن النَّص لم يُنشر قبل نهاية التسعينيات. يخبرنا هانز فالادا في هذا الكتاب عن السلوك القهري لمدمن المورفين، إذ عرف من

استمع  

من منا لا يعرف "كليلة ودمنة" الذي كتبه الحكيم الهندي بيدبا لملك الهند دبشليم واستخدم الحيوانات والطيور كشخصيات رئيسية فيه لإيصال بعض الحكم والرسائل. المعظم يعرف هذا الكتاب والبعض قد درس فصوله لكن المعلومة التي لا يعرفها الكثير أنَّ الاسم الأصلي ل"كليلة ودمنة هو "قصص الكتب الخمسة أوالبانشاتانترا. هذا الكتاب الذي بين أيدينا اليوم هو محاكاة للبانشاتانترا حيث جمعها البانديت فيشنوشارما من أقدم الحكايات الباقية في شبه القارة الهندية لتعليم وتنوير أبناء الملك "أماراشاكتي" الحمقى ثقيلي الظل... كثير منها عن الحكمة، مكتوبة بأسلوب حكاية داخل حكاية، رغم عودتها للقرن الثالث

استمع