قضية الخلود بعد الموت قضية مثيرة.. وهي قضية كل عصر وكل زمان.. ولا يفتأ الإنسان يحاول أن يستمع إلي ما وراء القبر، ويحاول أن يفتح نافذة على الغيب أو يلتمس ثقباً يطل من خلاله على عالم الأشباح.. وكلمات الدين لا تسعفه.. والفن يشطح به والفلسفة تضيعه.. ومن يذهب إلى القبر لا يعود.. والطرق كلها ضبب.. والسؤال باق.. فهل من جواب..؟!

استمع