موسوعة جديدة للعقاد، واستكمال لسلسلة العبقريات. حياة المسيح، كتاب تاريخي صِيغ بلغة فلسفية، يرسم ملامح ما قبل ميلاد المسيح؛ الحياة السياسية والاجتماعية في بيت المقدس، وكيف كانت المذاهب والطوائف الدينية حينها. كما أنه يتناول إنسانية المسيح وعبقريته، وجوهر رسالته، كيف بدأت، ثم قوبلت بالرفض، ثم سادت العالم رغم كل ما قابلها من عقبات. ولم يتطرق إلى نقاط جدلية اختلفت عليها الأديان. قسم العقاد كتابه إلى ثلاثة أجزاء، جزآن ذات طابع فكري وبحثي، والثالث يتسم بالثورية، يطرح فيه سؤالًا: ماذا لو عاد المسيح مرة أخرى؟

استمع  

يمكن اعتبار مشروع العبقريات التي ألَّفها العقاد مشروعًا شاملًا يرصد كافة جوانب النبوغ الإنساني، ويسلِّط الضوء على كفاحهم وتحدِّيهم لظروف بيئاتهم الصعبة. ويقدم العقاد في هذا الكتاب عبقرية «خالد بن الوليد» أو سيف الله المسلول؛ القائد العسكري الفذ الذي تجلَّت قدراته الاستراتيجية في حروب الرِّدة وفتح العراق والشام بعد أن كسر جيوش دول عظمى للفرس والروم بتكتيكات حربية سبقت عصره جعلته أحد القادة المميزين

استمع  

يزخر التاريخ الإسلامي برجال عِظام سطروا حوادثه الكبرى بحروف من نور يشع من صلاحهم ونفعهم للناس، فحُقَّ لهم خلود الذكر. من هؤلاء «عُمر بن الخطاب» أحد كبار صحابة النبي، والخليفة الراشد العادل، كان دخولُ عُمرَ الإسلامَ نقطةَ تحوُّلٍ كبرى في حياته؛ حيث ظهر كرجل قوي الشخصية حاسم الرأي طالب للحق، أعز الله به الإسلام فكان ظهيرًا لإخوانه المسلمين ضد ظلم الجاهلية، فيصاحب النبي ويخدم دعوة الإسلام بكل طاقته

استمع  

اعتنى الكثير من المؤرخين بترجمة سيرة الصحابي الجليل «أبو بكر الصديق» فلم يعد هناك الكثير مما يقال عنها، وقد أدرك العقاد هذا الأمر فجاء كتابه عن الصديق مختلفًا؛ فقدم دراسة نفسية تحليلية لشخصية الصديق ليتعرف على صفاته وسماته الشخصية ويستنبط بواعث سلوكه، فيسوق العقاد الأخبار والحوادث التاريخية لا ليعرضها هي نفسها بل ليضع يده على مفاتيح شخصية الخليفة الأول من خلال تعاطيه مع الأحداث

استمع