يعتمد زكريا تامر في هذه القصص على البساطة والخيال التي عُرِف بهما أسلوبه، مقدّماً كلمات وعبارات مليئة بالموسيقى الحلوة، ما من شأنه أن يزيد متعة القرّاء بالحكايات والمواقف الغنيّة الواردة في الكتاب.

استمع  

إذا حدث ورأيتم أنفسكم تقفون قرب شجرة تبدو ودودة بشكل خاص، في يوم تشعرون أنه ميمون على نحو غير اعتيادي، لا يضيركم أن ترهفوا السمع. الأشجار لا يمكنها أن تروي النكات، لكننا بالتأكيد نستطيع أن نقص الحكايات....

استمع  

يهوي الحطّاب "أنطونيو" بفأسه على قطة الخشب أمامه فتبدأ بالصّراخ والتأوّه، يُرعبه المنظر، إنّها الحقيقة !! لقد وجد قطعةً خشبيةً ناطقة، هرع "أنطونيو" بالقطعة العجيبة إلى النّجار "جيبيتو" لينحت الأخير منها مجسمًا أطلق عليه اسم "بينوكيو" ويقرِّر اتّخاذه كابنٍ له لكن ما إن ينتهي "جيبيتو" من نحت فمه حتّى يبدأ "بينوكيو" بالسخرية منه وعندما ينتهي من نحت قدميه يتسلَّل من الباب ويهرب موقعًا نفسه ووالده بالتبني في الكثير من المشاكل ليس أولها سجن "جيبيتو" ولا آخرها بيعه كتبه المدرسية لحضور مسرح الدّمى و مغامرته مع القطّ والثعلب لمحاولة سرقة نقوده.. تعدُّ "بينوكيو" واحدة من أكثر الأعمال

استمع  

فتاة تُدعى كورالاين، باحثة تحب تستكشف الأشياء من حولها، عندما إنتقلوا إلى منزلهم الجديد بفترة قصيرة، وجدت بابًا موصدًا، من ورائه حائط من القرميد ولا يقود إلى أي مكان. ذات مرة ،فتحت الباب وأندهشت، لا يوجد قرميد ولكن طريق مظلم أمامها، عبرته، لتجد نفسها في عالم أخر غريب ومخيف وفي نفس الوقت مألوف لها، كل شئ كما كان في بيتها حتى والدها ووالدتها ولكن شكلهم مختلف.

استمع