إذا حدث ورأيتم أنفسكم تقفون قرب شجرة تبدو ودودة بشكل خاص، في يوم تشعرون أنه ميمون على نحو غير اعتيادي، لا يضيركم أن ترهفوا السمع. الأشجار لا يمكنها أن تروي النكات، لكننا بالتأكيد نستطيع أن نقص الحكايات....

استمع  

يهوي الحطّاب "أنطونيو" بفأسه على قطة الخشب أمامه فتبدأ بالصّراخ والتأوّه، يُرعبه المنظر، إنّها الحقيقة !! لقد وجد قطعةً خشبيةً ناطقة، هرع "أنطونيو" بالقطعة العجيبة إلى النّجار "جيبيتو" لينحت الأخير منها مجسمًا أطلق عليه اسم "بينوكيو" ويقرِّر اتّخاذه كابنٍ له لكن ما إن ينتهي "جيبيتو" من نحت فمه حتّى يبدأ "بينوكيو" بالسخرية منه وعندما ينتهي من نحت قدميه يتسلَّل من الباب ويهرب موقعًا نفسه ووالده بالتبني في الكثير من المشاكل ليس أولها سجن "جيبيتو" ولا آخرها بيعه كتبه المدرسية لحضور مسرح الدّمى و مغامرته مع القطّ والثعلب لمحاولة سرقة نقوده.. تعدُّ "بينوكيو" واحدة من أكثر الأعمال

استمع  

لأن الكبار لا يفهمون أفكار ، وأحلام ، ولغة الصغار . ويفسرون علاقتهم بالأشياء، بمنطق مختلف ، يصدم عوالم الطفولة وسحر أسرارها . فإن لهؤلاء الصغار ردود أفعالهم , التي تتأصل في تكوينهم اللاحق ، وتغذّي مخيّلتهم بصور مغايرة، وساخرة من الذين يحاولون تعطيل لغتهم ، وقدرتهم على التحليق . وهذا ما حدث مع طفل اكسوبري ، ابن السادسة ، الذي رسم صورة لحيّة بوا تبتلع فيلا ، استوحاها من قراءاته لكتاب عن الغابة البدائية . حيث لم ير من كان حوله من الكبار ، في تلك الصورة ، إلا شكل قبعة . وقد أثاروا بفهمهم هذا خيبة أمله ، مما اضطره لترك الرسم. إن قرار الطفل المحبط ، فيما بعد ،

استمع  

فتاة تُدعى كورالاين، باحثة تحب تستكشف الأشياء من حولها، عندما إنتقلوا إلى منزلهم الجديد بفترة قصيرة، وجدت بابًا موصدًا، من ورائه حائط من القرميد ولا يقود إلى أي مكان. ذات مرة ،فتحت الباب وأندهشت، لا يوجد قرميد ولكن طريق مظلم أمامها، عبرته، لتجد نفسها في عالم أخر غريب ومخيف وفي نفس الوقت مألوف لها، كل شئ كما كان في بيتها حتى والدها ووالدتها ولكن شكلهم مختلف.

استمع