سلسلة أدبية كتبها الكاتب أحمد فكري، وتندرج تحت تصنيف أدب الرعب والإثارة الممزوج بالفلسفة والميتافيزيقا. تستكشف السلسلة أعماق النفس البشرية وما وراء الواقع المرئي، وتتناول قضايا فلسفية وأسئلة وجودية في إطار قصصي مليء بالغموض والتشويق.

جلبت الشموع والأوراق ووضعتها أمام الضيوف، دلفت الى حجرة النوم الرئيسية، فتحت حافظة الملابس، أخرجت منها بنطال منامة خاصًّا بزوجتي، وعدت إليهم، ناولت البنطال لعم (سليمان)، الذي ناوله بدوره لدكتور (قاسم) الأكبر منه سنًّا، جلست أمامهم في مقعدي أرمق ما يدور..

استمع  

في اعتقادي الراسخ أنه لا يوجد دليل على ما نطلق عليه الارواح والاشباح . ولكن هناك أكثر من دليل على وجود أمراض فهناك من يقسم أنه قد جلس مع الشيطان ذاته ، أو أن حوض الاستحمام تعج بالثعابين ، لكن انا اقدر ما قلتيه بالطبع لذا سأحاول المساعدة

استمع  

من الممكن ان يرتكب المرء أخطاء كثيرة في حياته ، لكن هناك أخطاء لا تغتفر ، ولا يمكن تصحيحها أبدا مهما حاولنا . سمية ارتكبت ذلك الخطأ الذي لا يغتفر ، خطأ جعلها تخشى طفلها الوحيد وتخشى أن تجلس معه بمفردها ، بل تخشاه لدرجة أنها فكرت في ..!

استمع  

هناك أشياء في عالمنا لا نعرف عنها شيئًا، فهي أقدم منا بكثير، لا يجب علينا الاقتراب منها، فحياتنا بعدها لن تكن كما كانت أبدًا.. ومن هذه الأشياء ذلك الحجر يا سيدي … حجر سليمان..

استمع  

هل ممكن أن يُستغل الجان في الإيذاء أو القتل عن بعد؟ هل بالفعل يمكن أن يرى أحدهم الجان؟ هل من الممكن فعلًا أن يظهر القرين حتى ولو مات الجسد؟ ثم ما الدافع الذي يجعل القاتل يأكل قتيله؟

استمع  

"دعونى أتعنت للحظة وأقدم لكم فى أولى الصفحات إنعاشًا للذاكرة .. أنا أعلم أن ذاكرتكم ليست ذاكرة سمك أو ذباب أو لا قدر اللە متطايرة لا تبرح فيها التفاصيل ، لكن التذكرة ها هنا واجبة على أية حال فقد مضى على قصتنا عام كامل وربما لم يذكر أحدكم منها شيئًا .. اتفقنا .. لنبدأ إذًا

استمع  

"صهيل الخيل يدوى فى الأفق يتبعە صوت أحدهم يصرخ « أن أمسكوہ » .. العاصفة تعوى وتمزق الأشجار وتطيح بأغصانها وتكاد تقتلعها من جذورها ، والأمطار تنهمر بقسوة على الموجودات وتغرق الأرض بالكامل ، يشد ميلجرو لجام فرسە أكثر وهو يصرخ ويكاد يبكى كالأطفال لقد انكشف أمرہ .. لقد علموا وسيقتلونە . هكذا خمن ، وهكذا سيفعلون .."

استمع  

« الحقيقة أننى أمقت الشقق الخالية ، فما بالكم بالخالية المغلقة .. فلك أن تتخيل وتطلق العنان لخيالك ، وترى ما يدور داخلها فى غياب أصحابها! لك أن تتخيل أنها تصير جهنم ذاتها .. حتى شقة أمي ذاتها فأنا لا أريد رؤيتها كيف تبدو ، ونحن خارجها !! فربما تطايرت المقاعد فى الهواء ، أو اقتحمها الأشباح أو حتى الشيطان اختارها كى تكون سقر .فالشقق المغلقة عامة يغلفها غموض مرعب وموح » ..

استمع  

أخذ يشق طريقه وسط الأثاث البسيط متعثرا في بعضه و في جلبابه المتسخ .. يقف يلهث ، ينظر إلى الخلف ، ثم يكمل ركضه إلى حيث النافذة .. يصل إليها ، يعالج مزلاجها ، و هو يتلفت كي يرى إن كان لازال يتبعه أم لا ؟ فيرى ظله يسبقه إلى الغرفة ، يبكي كالأطفال ، و يواصل معالجة المزلاج ، و يفتح النافذة و يتسلل الضوء إلى الداخل لينير كل شيء ، فيراه

استمع  

المشاعل تنتشر في جميع الأرجاء .. الطبول تدق بشكل درامي بحت ، تجعل قلبك يدق معها .. يصرخ احد الصبية في أمه ، وهو يشير ناحية المقابر .. ويتوارى خلف عباءتها ! هنا نشاهد تلك اليد النحيلة ، قد خرجت من تحت الأرض ، وبدأت في إزالة التراب عن سطح الارض لتغادر المقبرة .

استمع  

قصة تتحدث عن أدب الرعب القوطي ، وقلاعه الغامضة .. تتحدث عن مصاصي الدماء .. تتحدث عن خادم الكونت .. عن منيور .. بازاك ، ولوانا ..

استمع  

لنقل إن هناك سلسلة جديدة تتحدث عن أدب الرعب وإن هناك محاميا يهوى جمع الأشياء القديمة وإن هناك صندوقا.. وإن هناك كتابا يفعل ما يحلو له ! وإن هناك دمية تجوب المتحف ليلا ! وإن هنالك قائمة قتلى أنا من بينهم !!..

استمع