سلسلة أدبية كتبها الكاتب أحمد فكري، وتندرج تحت تصنيف أدب الرعب والإثارة الممزوج بالفلسفة والميتافيزيقا. تستكشف السلسلة أعماق النفس البشرية وما وراء الواقع المرئي، وتتناول قضايا فلسفية وأسئلة وجودية في إطار قصصي مليء بالغموض والتشويق.

"صهيل الخيل يدوى فى الأفق يتبعە صوت أحدهم يصرخ « أن أمسكوہ » .. العاصفة تعوى وتمزق الأشجار وتطيح بأغصانها وتكاد تقتلعها من جذورها ، والأمطار تنهمر بقسوة على الموجودات وتغرق الأرض بالكامل ، يشد ميلجرو لجام فرسە أكثر وهو يصرخ ويكاد يبكى كالأطفال لقد انكشف أمرہ .. لقد علموا وسيقتلونە . هكذا خمن ، وهكذا سيفعلون .."

استمع  

« الحقيقة أننى أمقت الشقق الخالية ، فما بالكم بالخالية المغلقة .. فلك أن تتخيل وتطلق العنان لخيالك ، وترى ما يدور داخلها فى غياب أصحابها! لك أن تتخيل أنها تصير جهنم ذاتها .. حتى شقة أمي ذاتها فأنا لا أريد رؤيتها كيف تبدو ، ونحن خارجها !! فربما تطايرت المقاعد فى الهواء ، أو اقتحمها الأشباح أو حتى الشيطان اختارها كى تكون سقر .فالشقق المغلقة عامة يغلفها غموض مرعب وموح » ..

استمع