أحمد خالد توفيق
#32 لماذا جنت الأبقار؟

كانت تلك المرأة تجلس فى فراشها شاخصة البصر إلى الأمام .. لا أستطيع أن أقدر عمرها لكنها ليست مسنة على كل حال .. شعرها منتثر ثائر وثياب المستشفى التى ترتديها قذرة متسخة .. فى عينيها تلك النظرة التى تراها مرارًا .. نظرة جهاز الكمبيوتر ـ لو كان شيء ممكنًا ـ الذي فقد فرصة الصلب .. إنها واعية لكن لا نفع لوعيها هذا ولا تعرف ما يجب أن تصنعه به ..

سجل لقراءة المزيد

وصول غير محدود إلى جميع محتوياتنا!

تسجيل الدخول أو إنشاء حساب
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.