يقول الكاتب الجريء تشارلز فوت (نحن نؤمن بأن كل شيء جدير بالبحث والتأمل .. ونحن لا يمن أن نصل إلى النتائج الكاملة، إذا استبعدنا أي عنصر أو ظاهرة من نطاق البحث..). وعلى مدى التاريخ، أدينت، وأهملت أثمن وأهم الحقائق العلمية باسم العلم والتفكير العلمي، ومع ذلك فقد فرضت تلك الحقائق العلمية نفسها آخر الأمر.. الأهم دائماً، أن نفتح الباب واسعاً أمام كل سؤال، ولا نعمد إلى الثنائية الزائفة التي لها مظهر العلم، والتي تخضع الأشياء الكلمتي نعم ولا، أو صواب وخطأ، أو سلبي وإيجابي. علينا أن نتجاوز المنطق الذي يتناقض مع وحدة الكون، ومع الوحدة المطلوبة للمعرفة البشرية.