ما كان مجرد حواديت ترددها النساء العجائز، وروايات يتهامس بها الناس خوفاً، ويستنكرها العقلاء، أصبح اليوم علماً معترف به، تخصص له معامل البحث التجريبي، في جامعات أوروبا وأمريكات والاتحاد السوفييتي. الروايات التي كان ينظر إليها قديماً على أنها خرافات، لا يليق بأي متعلم أن يرددها، أصبحت الشغل الشاغل لعدد من العلماء المختصين في أقسام الباراسيكولوجي بالجامعات.